أكد رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا، رياض تاتارى، أنه منظمته "كممثلة" للمسلمين فى إسبانيا، تعمل على السيطرة على الأئمة فى المساجد الإسبانية لمنع انتشار المتطرفين كما حدث مع أحد الإرهابيين المتورطين فى هجمات برشلونة العام الماضى.
وبحسب صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية فقال تاتارى إن الإرهابى المعروف بإمام مسجد ريبول "عبد الباقى الساتى" اشتهر على أنه أمام على الرغم من أنه لم يكن ذلك".
وقال: "يمكن لأى شخص أن يكون له أيديولوجية أو دين ولكن الائمة الذين نؤيدهم هم أشخاص مدربين تدريبا عاليا، بالإضافة إلى أنهم أشخاص طيبين ويسعون للسلام وليس العكس، وذلك لقيادة صلاة مليونى مسلم فى إسبانيا.
وأضاف تاتارى: "فيما يتعلق بالقضية الدينية فى إسبانيا، لدينا حوار معترف به من قبل الدول، وهناك قانون يعود إلى 1992 لتعايش المسلمين فى إسبانيا، واعتقد أن هذا القانون الإسبانى يحمينا، ولهذا فإننى ارفض أى تدخل من أى جهة أخرى"، مشيرا إلى أن المغرب طلبت من إسبانيا تعزيز الإشراف على الأئمة الذين يديرون المساجد فى الأراضى الإسبانية.
وأضاف "الهيئة الاسلامية فى إسبانيا، هى الكيان التمثيلى للمسلمين، وخلال العامين الأخيرين كان لها بصمة إصلاحية فى النظام الأساسى لحماية المسلمين الذين يرغبون فى الانضمام والاستفادة من القانون المذكور".
