دافعت رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر، أمس الجمعة، عن نفسها فى القضية المعروفة بقضية "دفاتر الفساد" مؤكدة أن الاتهامات بحقّها مرتبطة بـ"مصالح اقتصادية مركزة وواسعة النفوذ" هدّدتها أثناء ولايتها الرئاسية.
وكتبت الرئيس السابقة على حسابها على موقع "تويتر" رداً على الاتهامات التى وجهها إليها مشتبه بهم قرروا التعاون مع القضاء "لم يسبق أن دفع أحد لى (أموالا) كي أوقع مرسوما أو آخر ولا ليحصل على خدمات من حكومتى".
ومنذ 1 أغسطس، اعتُقل عدد من أصحاب الشركات فى إطار فضيحة "دفاتر الفساد"، التى يتحدث فيها سائق نائب وزير عن نقل أموال من شركات كبرى للأشغال العامة إلى وزارات أو المقر الرئاسى التى كان يشغله نستور وكريستينا كيرشنر اللذان حكما الأرجنتين بين عامي 2003 و2015.
وبحسب المدعي العام كارلوس ستورنيلى، ترتفع قيمة هذه الرشاوى إلى 160 مليون دولار على الأقل.