قالت موقع "جى 1" الإيطالى، إن أوتوستراد إيطاليا سوف تدفع 500 مليون يورو إلى جنوة بعد كارثة انهيار جسر موراندى، مشيرا إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 43 شخصا.
وأشار الموقع إلى أن المحققين الإيطالين يعملون على تحديد مسئولية انهيار الجسر، كما أفادت مصادر فى المستشفيات أن عدد الوفيات بعد انهيار موراندى ارتفع إلى 43 شخصا بعد وفاة عدد من المصابين.
وأعرب جيوفانى كاستيلوتشى الرئيس التنفيذىلشركة أوتوستراد عن تعازيه للضحايا، كما أنه اعتذر عن الانهيار، وقال "اعتذر إذا كنتم تعتقدون أننى المسئول"، مضيفا "نأمل فى تحديد المسئول عن ذلك الانهيار".
وأشار الموقع إلى أن الضحية الثالثة والأربعون هى ماريان روسكا تبلغ 30 عاما، وكانت من بين 9 مصابين، ثلاثة منهم الآن فى حالة خطيرة.
ومن ناحية أخرى، قال نائب رئيس الوزراء ووزير العمل والتنمية الاقتصادية الإيطالى لويجى دى مايو "أنا أقول بوضوح إن هناك إرادة سياسية أكيدة"، "فنحن نريد سحب الامتياز من شركة أوتوستراد لإيطاليا".
وكتب دى مايو على صفحته بموقع فيس بوك "لا يمكننا الاستمرار فى التظاهر بأن شيئا لم يحدث، فهؤلاء الناس (أوتوستراد لإيطاليا) يستمرون بتحصيل تعرفة المرور على الطرق السريعة دون إجراء صيانة عادية أو استثنائية، وقد قد حان الوقت لنقول: كفى".
وخلص الزعيم السياسى لحركة خمس نجوم إلى القول "لقد كُتب أن الحكومة قد عدلت عن قرارها، وهذا كذب بل أن الحكومة تسرع الإجراءات وستسحب الامتياز".
وواحدة من الفرضيات الرئيسية لأسباب انهيار الجسر هو ضعف البنية التحتية والمواد المستخدمة فى البناء، والخرسانة المسلحة، وتتحلل المواد بمرور الوقت، بالإضافة إلى الحاجة إلى صيانة متكررة ومكلفة.
ويذكر أن جسر موراندى تم بناءه فى الستينيات من القرن الماضى، الذى صممه المهندس ريكاردو موراندى، خلال إحدى الأوقات التى شهدت فيها إيطاليا نموا اقتصاديا.