طالب الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، بأن يتم إيجاد حل سياسى عاجل لأزمة لاجئى الروهينجا الذين فروا من إقليم راخين فى ميانمار بسبب العنف، خاصة وأن مئات الآلاف من لاجئى الروهينجا يعيشون فى أكثر الظروف خطورة على ظهر الأرض .
وقال رئيس الاتحاد فرانشيسكو روكا ، أن أكثر من 700 ألف لاجئ من الروهينجا يعيشون فى مخيمات (كوكس بازار) فى بنجلاديش وبما يعادل كثافة سكانية لأكثر من 60 ألف شخص فى الكيلومتر المربع الواحد أى مرة ونصف المرة كثافة السكان فى العاصمة الفلبينية مانيلا والتى تعد الأكثر كثافة سكانية على وجه الأرض .
وأضاف روكا، أنه لولا سخاء حكومة بنجلاديش لكانت أزمة لاجئى الروهينجا قد تحولت إلى كارثة، لافتا إلى أنهم يعيشون فى ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الخيزران وأغطية بلاستيكية وهى لا توفر سوى القليل من الحماية، مشيرا إلى أن الأمطار الموسمية المنتظرة وبداية موسم الأعاصير فى أكتوبر وحتى نوفمبر القادم تهدد بغرق المخيمات وتعرض حياة الآلاف للخطر الحقيقي.
وأشار إلى أن هناك حوارا يجرى مع السلطات فى بنجلاديش لبناء ملاجئ أكثر قوة وبنية تحتية أفضل.
من جانبه، قال محمد فيروز الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البنجالي، أن ضربة مباشرة من الأعصار قد تؤدى إلى خسائر كبيرة فى الأرواح، وأن الحل هو نقل اللاجئين إلى أماكن أكثر أمانا.