صرح مسؤول أمريكى، اليوم الثلاثاء، أن خبير متفجرات من تنظيم القاعدة يدعى إبراهيم العسيرى الذى اختبأ لسنوات فى اليمن قتل العام الماضى، أثناء تصنيع متفجرات متطورة يصعب رصدها.
ويعتقد أن "العسيرى" شارك فى العديد من المخططات بينها مخطط عيد الميلاد 2009 عندما حاول نيجيرى تفجير متفجرات بلاستيكية وضعت فى سرواله الداخلى اثناء توجهه فى الطائرة من امستردام إلى ديترويت.
وصرح المسؤول الذى طلب عدم الكشف عن هويته "نحن واثقون من أنه قتل أواخر العام الماضى".
وطبقا لفريق الأمم المتحدة الذى يرصد الجماعات الإرهابية فى الشرق الأوسط، فقد ذكرت عدد من الدول فى مجلس الأمن "ان خبير المتفجرات ابراهيم العسيرى قتل خلال النصف الثانى من 2017".
وجاء فى التقرير الذى نشره الفريق الأسبوع الماضى أنه "نظراً إلى الدور الذى لعبه العسيرى سابقا فى المخططات ضد الطيران، فإن ذلك يمثل ضربة قوية للقدرات العملاتية" لتنظيم القاعدة
وينتمى العسيرى إلى "تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب باليمن، وكان هدفا للعمليات الاميركية المستمرة لمكافحة الإرهاب.
ويعتقد أنه شارك كذلك فى محاولات ارسال مغلفات متفجرة مخبأة فى حاويات حبر للطابعات من اليمن إلى شيكاغو فى 2010، كما يعتقد أنه صمم القنبلة التى استخدمها شقيقه عبد الله الذى قتل أثناء محاولة هجوم انتحارى ضد نائب وزير الداخلية السعودى الامير محمد بن نايف عام 2009، وفى محاولة تفجير عيد الميلاد 2009، حاول عمر فاروق عبد المطلب تفجير متفجرات بلاستيكية خيطت فى سرواله الداخلى اثناء رحلة جوية من امستردام إلى ديترويت.