الكونجو توافق على علاجات جديدة للإيبولا مع زيادة الإصابات

قالت وزارة الصحة فى الكونجو الديمقراطية إن السلطات وافقت على 4 علاجات تجريبية إضافية لفيروس الإيبولا، فى وقت تسابق فيه الزمن لاحتواء تفشى الفيروس في مناطق شرق البلاد التي يمزقها العنف. وبدأت سلطات الصحة الأسبوع الماضى استخدام عقار (إم.إيه.بي114) التجريبى، الذى طورته الولايات المتحدة، مع مرضى الإيبولا فى أول استخدام لهذا النوع من العلاجات لمكافحة الفيروس. وقالت وزارة الصحة في إفادة يومية مساء أمس الثلاثاء إن المرضى ال 10الذين تلقوا عقار (إم.إيه.بى114) منذ 11 أغسطس أحسوا "بتطور إيجابى" لكن ما زال المرض ينتشر. والعلاجات ال 4 التى وافقت عليها لجنة أخلاقيات بالكونجو هي ريمديسيفير الذى تصنعه شركة جيلييد ساينسز الإسرائيلية، وزى ماب، وهو علاج وريدى تنتجه شركة ماب للأدوية في سان دييجو، والعقار اليابانى فافيبيرافير، وآخر يطلق عليه اسم آر.إى.جى.إن3450 - 3471 3479. وقالت الوزارة فى إفادتها إن أول مريض تلقى علاج ريمديسيفير أمس الثلاثاء فى بلدة بينى وهو بحالة جيدة. وأضافت أنه تم التحقق من 6 إصابات جديدة و4 وفيات بسبب الحمى النزفية التى تسبب القىء والإسهال ، وبذلك يرتفع إجمالى عدد حالات الوفاة إلى 59 وعدد الإصابات المؤكدة إلى 75 منذ الشهر الماضى. والكونجو، التي تمثل غاباتها الكثيفة موطنا طبيعيا للإيبولا، فى صدارة حملة عالمية لمكافحة الفيروس الذى أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص فى غرب أفريقيا بين عامى 2013 و2016. وشهدت الكونجو الديمقراطية تفشى الإيبولا عشر مرات منذ اكتشافه فى شمال البلاد في عام 1976 ، وتوفى 33 شخصا فى تفش للمرض فى شمال غرب البلاد تم احتواؤه الشهر الماضى. وما زال انعدام الأمن فى الأراضى الواقعة على الحدود الشرقية للكونجو مع أوغندا سببا في تعقيد احتواء المرض إذا يوجد أشخاص خالطوا مرضى بالإيبولا فى مناطق يطلق عليها "المناطق الحمراء" وهى خارج نطاق الاستجابة الطارئة بسبب أنشطة الميليشيات.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;