صرح المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف بأنه لا يوجد حديث حول تعويضات لإستونيا ولاتفيا عن فترة ما يسمى بـ"الاحتلال السوفيتى".. مذكِرا بإسهامات الاتحاد السوفيتى فى البنية التحتية لكلا البلدين.
وردا على سؤال بشأن إعلان وزيرى العدل فى لاتفيا وإستونيا دزينتارس رازناتشس وأورماس رينسالو عن عزم بلديهما طلب تعويضات من روسيا عن أضرار فترة "الاحتلال السوفيتى"، قال بيسكوف - للصحفيين اليوم الأربعاء - "نحن بالطبع لا نوافق إطلاقا على مصطلح (الاحتلال السوفيتى)، ولا نوافق أيضا على إمكانية الحديث عن أية تعويضات".
وأضاف "أنه لا يتعين أن ننسى الإسهامات فى تطوير البنية التحتية والحياة الاقتصادية والاجتماعية لدول البلطيق إبان فترة الاتحاد السوفيتى".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، فى وقت سابق، أنها تنظر إلى انضمام دول البلطيق إلى الاتحاد السوفيتى على أنه كان يتوافق مع القانون الدولى فى ذلك الوقت.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن كلمة "احتلال" لا يجوز استخدامها هنا، وذلك لأنه لم تكن هناك أية عمليات عسكرية بين الاتحاد السوفيتى وتلك الدول، موضحة أن إدخال القوات السوفيتية إلى هذه البلدان كان على أساس اتفاقات وبموافقة واضحة من سلطات هذه الجمهوريات السوفيتية السابقة.