تبدأ اليوم الأربعاء المواجهة القانونية فى المحكمة العليا بالبلاد بين الرئيس إمرسون منانجاجوا وزعيم المعارضة نلسون شاميسا ، الذى يعترض على فوز الرئيس فى الانتخابات.
ويقول شاميسا زعيم حركة التغيير الديمقراطى المعارضة إن الانتخابات التى أجريت الشهر الماضى كانت مزورة ، ويطعن فى النتيجة التى أعلنتها مفوضية الانتخابات والتى قالت إن منانجاجوا فاز بحصوله على 2.46 مليون صوت مقابل 2.15 مليون صوت لشاميسا.
وقدم منانجاجوا عرائض للمحكمة الدستورية يطلب فيها تجاهل طلب شاميسا.
وينظر للقضية باعتبارها اختبارا لمدى استقلالية المحكمة الدستورية التى لا يمكن الطعن على حكمها، ويمكن للمحكمة الدستورية أن ترفض الطعن أو تعلن فائزا جديدا أو تأمر بإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما.
وكان من المتوقع أن تنهى الانتخابات عزلة زيمبابوى وتؤذن ببداية انتعاش اقتصادى ، لكن الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات كانت بمثابة تذكير غير مريح بماضى البلاد العنيف.
وأغلقت شرطة مكافحة الشغب اليوم الأربعاء الطرق المؤدية إلى المحكمة فى العاصمة هارارى ، واصطفت مركبات تحمل مدافع مياه فى مكان قريب لكن عشرات الاشخاص احتشدوا خارج المحكمة الدستورية لمتابعة بدء الإجراءات على شاشات بالخارج.