حثت منظمة "العفو الدولية" ماليزيا على إلغاء عقوبة الجلد، التى صدرت ضد امرأتين سحاقيتين، كانتا تحاولان ممارسة الجنس فى إحدى السيارات.
واعترفت السيدتان، اللتان لم يتم الكشف عن هويتيهما 22 عاما و23 عاما بالتهمة أمام إحدى المحاكم الشرعية فى ولاية تيرينجانو شمال شرق البلاد، أوائل هذا الشهر وتم تغريمهن والحكم عليهن بالجلد.
وتم تأجيل الحكم، الذى كان مقررا أول أمس الثلاثاء إلى الثالث من سبتمبر.
وقال المدير التنفيذى المؤقت بمنظمة العفو الدولية، جوين لى فى بيان "نحن مسرورون إزاء أن العقوبة القاسية والظالمة، التى تم إصدارها على هاتين المرأتين لم تحدث، كما كان مقررا".
وأضاف البيان "غير أن من الواضح أن التأجيل غير كافى إذ لابد أن تلغى العقوبة ضد المرأتين الآن وفورا ودون شروط لرفع هذا الظلم مرة واحدة وإلى الأبد".
وألقى البيان أيضا الضوء على "القلق المتزايد بشأن مناخ الخوف والتمييز ضد المثليين فى ماليزيا"، فى أعقاب قرار المحكمة.
وحثت الجماعة الحقوقية الحكومة الماليزية على "إنهاء استخدام الضرب بالعصا وإلغاء القوانين التى تفرض تلك العقوبات التعسفية تماما".
ويشكل المسلمون حوالى 60 بالمئة من سكان ماليزيا البالغ عددهم 31 مليون نسمة.