أثار ارتفاع أسعار حفاضات الأطفال والفوط الصحية داخل إيران والنقص الحاد فى هذه السلع بالمتاجر على خلفية الأزمة الاقتصادية الطاحنة جدلا بين التيارات السياسية، وحمل المتشددون روحانى مسئولية الأزمة.
ودشن نشطاء داخل إيران هاشتاج لإيصال صوتهم للحكومة من أجل توفير حفاضات أطفالهم، والبعض أخذ يسخر من الدولة التى تمتلك الصواريخ وليس لديها حفاضات.
على جانب آخر، رأت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، أن الأزمة تحولت إلى مادة خصبة لمنافسى الرئيس للنيل منه من أجل إضعاف الحكومة وشن هجوما عليها، وتهكم النائب المتشدد حميد رسائى على الرئيس الإيرانى.
وقال رسائى "مطلب الشعب من حسن روحانى هو، رجاءً دعك من الاتفاق النووى الصاروخى وفكر قليلا فى الاتفاق النووى للحفاضات، الأطفال فى مأزق وأنت متخصص فى هذا المجال.. ".
أزمة النقص الحاد فى حفاضات الأطفال، اعترف بها المرشد الأعلى على خامنئى قائلا "إن الأزمة تغضب الإيرانيين لكنه اعتبرها مؤامرة قائلا إن أحد الطرق التى يقوم بها أعداء بلاده أن يغضب الشعب الإيرانى من السلطات.