نشرت السلطات الفرنسية تقريرا مطولا ورد فيه جملة من المقترحات التى تستهدف الإعلام الروسى، بينها رفض قبول اعتماد صحفيى روسيا اليوم وسبوتنيك الروسيتين، وعدم دعوتهم للمؤتمرات الصحفية.
ويضم التقرير الفرنسى أكثر من 200 صفحة، ودون تحت عنوان "التلاعب فى المعلومات يواجه ديمقراطياتنا".
وقالت قناة روسيا اليوم أنه فى مقدمة التقرير، أشير إلى أنه "محصلة لإدراك الخطورة التى يحملها التلاعب بالمعلومات بالنسبة لديمقراطيتنا".
ويقول التقرير بأن "تكرار التدخل الروسى منذ 2014 فى أوكرانيا، وفى البرلمان الألمانى، والاستفتاء الهولندى، وعملية بريكست، والانتخابات الأمريكية، قد أظهر أن الديمقراطيات الغربية لا تتمتع بالمناعة اللازمة".
وأعد هذا التقرير مركز التحليل والتنبؤات الاستراتيجية (CAPS) التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، ومعهد الدراسات الاستراتيجية (IRSEM) التابع لوزارة الدفاع الفرنسية.
وتشكل فريق العمل الذى أعد هذا التقرير فى سبتمبر 2017 وزار أفراده عددا من الدول الأجنبية ومؤسسات ثلاث منظمات دولية هى الاتحاد الأوروبى، والناتو ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وعقدوا حوالى مئة لقاء مع ممثلى السلطات والمجتمع المدنى.