أعلن مستشار الأمن القومي للمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي تشونج إيوي يونج، اليوم الخميس، أن الرئيس مون جيه إن سيتوجه إلى بيونج يانج في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الجاري لعقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأوضح تشونج في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الكوريتين اتفقتا على عقد القمة بينهما في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر في بيونج يانج، كما اتفقتا على إجراء مفاوضات رفيعة المستوى مطلع الأسبوع المقبل للتجهيز للقمة.
وذكر المستشار الكوري الجنوبي أن القمة المقبلة ستراجع تنفيذ إعلان بانمونجوم الذي اتفقت عليه الكوريتان في قمتهما الأولى في أبريل الماضي، كما ستناقش السبل العملية لإحلال السلام الدائم وتحقيق الازدهار في شبه الجزيرة الكورية وخاصة النزع النووي لكوريا.
وأشار تشونج إلى أن الزعيم الشمالي أكد مجددا التزامه بالنزع النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية وأعرب عن رغبته في التعاون الوثيق ليس فقط مع كوريا الجنوبية وإنما أيضا مع الولايات المتحدة.
وأكد تشونج أن كيم أوضح أن تفكيك موقع التجارب النووية الوحيد المعروف في بلاده في بونجاي ري لم يترك للبلاد أي وسيلة لإجراء المزيد من التجارب النووية، معربا عن أسفه إزاء عدم تقدير المجتمع الدولي لتلك الخطوات المهمة التي اتخذتها بيونج يانج.
ويُشار إلى أن تصريحات تشونج تأتي بعد يوم واحد من ترأسه لوفد كوري جنوبي رفيع المستوى إلى كوريا الشمالية ولقاء الزعيم الشمالي كيم جونج أون.