دعا تحالف المعارضة فى نيكاراجوا، الخميس إلى إضراب عام فى القطاع الخاص على مدى 24 ساعة للمطالبة بالإفراج عن مئات "السجناء السياسيين" واستئناف المحادثات مع حكومة الرئيس دانييل أورتيغا.
ودعا التحالف المدنى من أجل العدالة والديموقراطية، الذى يضم طلابًا وشركات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني، فى بيان إلى "إضراب وطنى ابتداءً من منتصف ليل الجمعة 7 سبتمبر"، فى وقت تسببت الأزمة السياسية فى مقتل أكثر من 320 شخصًا منذ أبريل.
وقال تحالف المعارضة إنّ "نيكاراجوا فى حاجة ملحّة إلى مخرج سلمى من خلال الحوار. نحن بحاجة إلى العيش فى أمان ودون اعتقالات ودون سجناء سياسيين، دون اضطهاد (...)".
وتفجّر الغضب فى أعقاب قرار الرئيس دانيال أورتيغا الجمعة الماضية بأن تغادر بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان البلاد بعد نشرها تقريرا ينتقد "مناخ الخوف". وسافرت البعثة المكوّنة من أربعة أعضاء، بقيادة غييرمو فرنانديز، إلى بنما.
وكتبت البعثة على تويتر "سنُواصل مراقبة الوضع ومرافقة الضحايا فى بحثهم عن العدالة والحقيقة، من المكتب الإقليمى فى بنما".