رفض قاض فى المحكمة العليا فى البرازيل الخميس استئنافا قدمه الرئيس الأسبق المسجون لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للطعن بقرار إبطال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر القادم.
وكانت المحكمة الانتخابية قد أبطلت ترشح لولا على أساس قانون يمنع كل من تمت إدانته فى الاستئناف من الترشح فى الانتخابات.
وأدين لولا بالحصول على شقة مطلة على البحر كرشوة. وخسر محاموه استئنافا ضد إبطال ترشحه للانتخابات التى أظهرت استطلاعات الرأى إنه سيكون الأوفر حظا للفوز فيها.
وأمهلت المحكمة الانتخابية حزب العمال الذى ينتمى له لولا، حتى 12 سبتمبر لتقديم مرشح بديل ومنعت الرئيس الأسبق البالغ من العمر 72 عاما من إجراء حملة انتخابية.
واستند محامو لولا فى استئنافهم الاخير على توصية لجنة حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، للسماح للرئيس الأسبق لولايتين أن يمارس حقوقه السياسية كمرشح رغم كونه فى السجن. وهى توصى أيضا بالسماح له بالترشح "حتى انتهاء النظر فى الاستئناف أمام المحاكم فى إجراءات قضائية عادلة".
لكن قاضى المحكمة العليا لويس ادسون فاشن، رفض الاستئناف.
ورفض استئناف ثان للولا الخميس. وقال محامون إنه يتعين تعليق إبطال ترشحه بانتظار وصول استئناف رفع امام المحكمة الانتخابية، إلى المحكمة العليا. ورفض قاضى المحكمة العليا سيلسو دى ميلو ذلك.
ولا يزال يتعين على المحكمة الانتخابية اتخاذ القرار بشأن إحالة الاستئناف للمحكمة للعليا.
ومع استبعاد لولا من السباق، أظهرت اخر استطلاعات الرأى تقدم المرشح اليمينى المتطرف جايير بولسونارو مع 22 بالمئة من الأصوات مقابل 12 بالمئة لمارينا سيلفا واليسارى سيرو جوميز.
وتعرض بولسونارو للطعن خلال حملة انتخابية الخميس وجروحه خطيرة.