أعلن رئيس زيمبابوى السابق، روبرت موجابى، عن قبوله لإمرسون منانجاجوا قائدًا شرعيًا للبلاد، مستندًا بذلك على الفوز الذى حققه فى الانتخابات الرئاسية السابقة، والتى لا تزال موضع جدل مع منافسه نيلسون تشاميسا.
وقال موجابى- فى تصريحات نقلتها شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الجمعة "إن فوز منانجاجوا فى انتخابات 30 يوليو الماضى قد محى الخطأ الذى حدث فى نوفمبر العام الماضى، مشيرًا إلى أن بلاده حاليًا لديها حكومة انبثقت من الدستور، وأنه الآن يقبل قيادة الرئيس الحالى الذى يستحق فى الوقت الحالى الدعم من كل مواطن فى زيمبابوي".
وأوضح موجابى أنه لم يكن مؤيدًا لمنانجاجوا قبل الانتخابات لمجيئه عن طريق سبل غير مشروعة انتهكت قيم التحرير فى البلاد وجعلت السياسة تؤدى إلى السلاح. ورجحت الشبكة الأوروبية أن تصريحات موجابى قد تنهى العداء بينه والرئيس الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن موجابى قد صرح فى وقت سابق بأنه سيمنح صوته لصالح المعارضة لإبعاد ما وصفه بـ "الحكومة العسكرية"، كما أنه اتهم منانجاجوا فى بادئ الأمر بأنه قاد انقلاب وصفه بـ "المخزي" الذى أنهى العام الماضى حكم موجابى للبلاد الذى استمر نحو أربعة عقود.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات فى زيمبابوى قد أعلنت فوز منانجاجوا بالانتخابات الرئاسية عقب حصوله على 2.46 مليون صوت (50.8%) مقابل 2.15 مليون صوت (44.3%) حصل عليها زعيم المعارضة "نيلسون تشاميسا".
وتعد هذه الانتخابات هى الأولى التى تجرى فى ظل غياب "روبرت موجابي" الرئيس السابق لزيمبابوى والذى حكم البلاد لمدة ٣٧ عاما.