قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن ما حدث فى المشهد السياسى الأمريكى خلال الأيام الماضية، كشف النقاب عن وجود قوة "مقاومة" بين صفوف كبار المسئولين فى الحكومة الذين يعملون ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من خلال التلاعب به وتجاهل تعليماته، مما أثار شبح وجود "إدارة ظل" تتحكم فى مجريات السياسة بهدف تقويض ترامب.
وأوضحت الصحيفة أن أحد المراسلين صرخ فى ترامب يوم الخميس الماضى لدى مغادرته لحضور مسيرة فى مونتانا: "من المسئول فى البيت الأبيض؟".
ويأتى ذلك بالتزامن مع نشر مقال لشخص تم تعريفه بأنه مسئول رفيع المستوى فى "نيويورك تايمز" هاجم فيه الرئيس ترامب، فضلا عن كتاب بوب وودوارد الجديد، "الخوف"، والذى يرصد الجهود فى الحكومة لاحتواء ترامب، وفى أقصى الحالات، تتحداه وحتى تقوض أوامره.
واعتبرت الصحيفة إن الأحداث المتتالية كشفت ما كان واضحًا منذ فترة طويلة خلال فترة رئاسة ترامب – وهى انزعاج مجموعة من المسئولين في الإدارة من أهواء ورغبات رئيس ينظرون إليه على أنه متقلب ومتهور للحد من غرائزه فى مجموعة من القضايا، بما فى ذلك الأمن القومى، التجارة والهجرة.