قالت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى، إن محادثات التى عقدت اليوم الجمعة، بين صربيا وكوسوفو فيما يتعلق بتطبيع علاقاتهما المتوترة لم تسفر عن أى تقدم ملموس.
وأضافت موجيرينى- حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى" نيوز الأمريكية- أنه بعد الاجتماعات المنفصلة التى اختتمتها اليوم الجمعة، مع رئيسى صربيا، ألكسندر فوسيتش، وكوسوفو، هاشم ثاتشى، فى إطار عدة جولات من المحادثات، إلا أنه "لا تزال هناك صعوبات قائمة"، معربة عن أملها فى أن يواصل الرئيسان نقاشاتهما وأن "يتوصلا خلال الشهور المقبلة إلى اتفاق ملزم قانوناً بشأن تطبيع شامل للعلاقات، وفقًا للقانون الدولى". لافتة إلى أنها سترأس محادثات آخرى رفيعة مستوى بين الرئيسين فى وقت لاحق من الشهر الجارى.
يشار إلى أن كوسوفو كانت قد أعلنت استقلالها عن صربيا فى عام 2008، إلا أن بلجراد لا تعترف بالاستقلال، وينبغى على صربيا وكوسوفو حل خلافاتهما إذا أرادا إحراز تقدم بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى. واقترح مسئولون من البلدين فكرة تبادل الأراضى كسبيل لحل الخلاف بينهما إلا أن هذه الفكرة تلقى معارضة من داخل البلدين وعلى الصعيد الدولى.
وبحسب تلك الفكرة، فإنه يتسنى لصربيا التحكم فى شمال كوسوفو، ويكون المقابل لبريشتينا بالحصول على وادى بريسيفو، الذى تقطنه أقلية ألبانية فى الجنوب الصربى.