ارتفعت حصيلة ضحايا الهزة الأرضية العنيفة التى تسببت بانزلاقات للتربة فى شمال اليابان الى 35 قتيلا السبت، فيما يكثف عشرات الالاف من رجال الانقاذ جهودهم للعثور على أحياء.
وسجل نصف الوفيات فى قرية أتسوما القابعة على سفح الجبال في جزيرة هوكايدو.
ولا يزال 5 اشخاص في عداد المفقودين في القرية، كما ذكرت شبكة إن.إتش.كاى الرسمية للتلفزيون، وأصيب حوالى 600 بجروح طفيفة، كما قالت الحكومة المحلية فى شمال جزيرة هوكايدو.
وشوهت المنظر الطبيعى الخلاب لهذه المنطقة، انهيارات تربة غمرت المنازل المبنية، وخلفت ندوبا عميقة بنية اللون على طول سفوح الجبال.
ولليلة الثانية على التوالي، نشط عناصر الانقاذ طوال ليلة الجمعة السبت، مستعينين بحفارات وكلاب، بحثا عن أقل اشارة الى وجود حياة. وقد صعبت الهزات الارتدادية من صعوبة مهمتهم.
واوضحت الحكومة ان 40 الف شخص، بمن فيهم جنود مستنفرون لهذه المناسبة، يقومون بالبحث بين الانقاض فى المنطقة.