تولّى نجلا النائب اليمينى المتطرّف جايير بولسونارو، المرشّح الأوفر حظًا للفوز فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة البرازيليّة التى ستجرى الشهر المقبل، السبت زمام الحملة الانتخابيّة لوالدهما الذى أصيب بجروح خطيرة الخميس جرّاء تعرضه للطعن خلال قيامه بحملته.
وقال فلافيو بولسونارو النجل الأكبر لمرشّح الحزب الاجتماعى الليبرالى إنّ والده جايير بولسونارو "يتعافى، وربما لن يتمكن من النزول إلى الشوارع خلال هذه الحملة، ولكن نحن يمكننا القيام بذلك".
ومنذ الهجوم الذى تعرّض له والدهما الذى طعنه فى وسط الشارع ناشط يسارى سابق، تحوّل كل من فلافيو وإدواردو بولسونارو، وكلاهما نائبان، إلى متحدّثَين باسم والدهما وكثُرت إطلالاتهما العامة.
وقال الأطباء فى مستشفى ألبرت انشتاين فى ساو باولو إنّ جايير بولسونارو فى العناية المركّزة و"لا يُعانى من الحمّى أو من مؤشرات أخرى على وجود التهاب"، مشيرين إلى أن وضعه جيّد.
وكان بولسونارو الضابط السابق فى الجيش البالغ من العمر 63 عامًا قد أُدخل إلى المستشفى الجمعة بعدما نُقل من جنوب شرق البلاد، وخضع لجراحة إثر تعرّضه لطعنة فى الصدر.
وحسب تسلسل وقائع الحادثة التى جرت عند الساعة 15,00 (18,00 ت ج) من يوم الخميس، غادر المهاجم أديليو فيسبو دى أوليفييرا (40 عاما) "منزله وهو يحمل سكينا" لينضم إلى مسيرة مؤيدى بولسونارو.