ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان للسيطرة على شبكة الـ5G، أسرع إنترنت فى العالم الذى يبشر بحقبة جديدة من الاتصالات اللاسلكية التى ستحول كيفية استخدام الناس للإنترنت، حيث تسعى البلدين لتطوير تكنولوجيات جديدة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم الأثنين، إلى أن الموجات الأولى من اتصالات الإنترنت قادتها بشكل كبير الشركات الأمريكية والأوروبية، لكن مع اقتراب عهد الـ5G، الذى يعد بتغيير طريقة استخدام الناس للإنترنت، فإن هناك معركة لتحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة أم الصين ستسيطر على الموجة الجديدة.
وأضافت أن مشغلى الإتصالات وصناع المعدات فى كلتا البلدين يهرعا لاختبار ونشر الجيل التالى من الشبكات اللاسلكية، والتى ستكون أسرع 100مرة من الجيل الحالى 4G. لافتة إلى أن الحكومات تشارك فى هذا السباق حيث تشكل الحكومة الصينية مساهم أكبر مع الشركات لديها.