أعلنت سانتياغو أن محكمة العدل الدولية ستُصدر فى الأول من أكتوبر المقبل قرارها بشأن طلب بوليفيا منحها منفذاً على المحيط الهادئ وهو ما ترفضه تشيلي، فى نزاع حدودى قائم بين البلدين منذ أكثر من قرن.
وقالت وزارة الخارجية التشيلية إنّ هذا الخلاف الحدودى الذى يسمّم العلاقات بين البلدين سيتمّ الفصل فيه خلال "الجلسة التى ستعقد يوم الإثنين فى الأوّل من أكتوبر 2018 فى قصر السلام فى لاهاي".
وأصبحت بوليفيا دولة حبيسة (لا منفذ لها على البحر) فى 1883 فى نهاية حرب استمرت أربعة أعوام بينها وبين تشيلي. ففى تلك الحرب خسرت بوليفيا 120 ألف كلم مربع من الأراضى بينها شريط ساحلى يمتد بطول 400 كلم.
وبعد أكثر من قرن من المفاوضات العقيمة بين الطرفين تقدّمت لاباز فى أبريل 2013 بدعوى ضد سانتياغو أمام محكمة العدل الدولية تؤكّد فيها أنّ تشيلى تعهّدت دوماً لبوليفيا إنهاء عزلة أفقر دولة فى أمريكا الجنوبية على لإطلاق.
وإضافة إلى هذا النزاع الحدودى فإن البلدين يخوضان نزاعاً آخر مماثلاً يتعلّق بنهر سيلالا الحدودى بينهما والذى تقول بوليفيا إنّ جارتها تستغلّ مياهه بغير وجه حقّ.