يوارى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان الثرى فى مسقط رأسه فى غانا الخميس بعد جنازة وطنية يحضرها عدد من زعماء العالم السابقين والحاليين والقادة المحليين وشخصيات من العائلات الملكية.
وتختتم المراسم التى بدأت فى المركز الدولى للمؤتمرات فى أكرا الساعة 8 والنصف صباحا، ثلاثة أيام من الحداد الوطنى على هذه الشخصية الدبلوماسية الموقرة.
ترأس عنان الامم المتحدة من 1997 إلى 2006 وكان أول أمين عام من منطقة جنوب الصحراء. وتوفى فى 18 أغسطس عن عمر 80 عاما فى منزله فى سويسرا وبعد فترة قصيرة من إصابته بالمرض.
ويتوقع أن يحضر الرئيس الحالى للمنظمة الدولة انطونيو جوتيريش الجنازة التى تليها مراسم الدفن فى المقبرة العسكرية فى العاصمة.
وأكد رؤساء وقادة ساحل العاج وليبيريا وناميبيا وإثيوبيا والنيجر وزيمبابوى حضورهم، بحسب وزير الاعلام فى غانا.
كما سيحضر أيضا رؤساء دول من المانيا إلى موريشوس.. ووصف الرئيس الغانى الحالى نانا افوكو-ادو الجنازة بأنها "حدث كبير لبلدنا" ووصف عنان بأنه "أحد ألمع رجال جيله".
وكان المواطنون الغانيون وشخصيات أخرى ألقوا نظرة الوداع على جثمان عنان منذ عودة نعشه من جنيف الاثنين واستقباله فى مراسم رسمية.
ومر آلاف المواطنين امام النعش الذى لف بالعلم الوطنى وأحاط به عناصر من الجيش يرتدون الزى الخاص بالمناسبات الرسمية.
وكانت غانا أعلنت الحداد الوطنى للأسبوع ونكست كل الأعلام حدادا على عنان.
وغادر كوفى عنان بلده إلى سويسرا للدراسة فى جنيف مطلع ستينات القرن الماضى، ثم ليواصل عمله هناك فى الأمم المتحدة لأربعة عقود.
واستقر الدبلوماسى الغانى فى نهاية المطاف فى سويسرا فى 2006 بعد انتهاء ولايته الثانية على رأس المنظمة الدولية.
وعمل عنان فى السلك الدبلوماسى وساهمت شخصيته فى تعزيز حضور الأمم المتحدة على الساحة الدولية خلال ولايتيه.