قال مسؤول صينى للصحفيين فى جنيف اليوم الخميس، إن بلاده لا تسيء معاملة المسلمين فى إقليم شينجيانج لكنها تُخضع بعض الأشخاص لدورات تدريبية لتجنب انتشار التطرف بعكس أوروبا التى أخفقت فى التعامل مع هذه المشكلة.
وأثارت تقارير عن اعتقالات جماعية للمنتمين لقومية الويغور ومسلمين من عرقيات أخرى فى الإقليم الواقع فى أقصى غرب الصين احتجاجات دولية متزايدة، ودفعت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للتفكير فى فرض عقوبات على مسؤولين وشركات على صلة باتهامات انتهاك حقوق الإنسان.
وقال لى شياو جون مدير الدعاية فى مكتب شؤون حقوق الإنسان بالمكتب الإعلامى لمجلس الدولة: "لا تٌساء معاملتهم هناك.. يخضعون لتدريبات مهنية وتعليمية" كى يتمكنوا من إيجاد وظائف أفضل.
وأضاف أن بلاده ليس لديها القدرة على تحديد أرقام لأن إقامة الأشخاص فى هذه المراكز تختلف من شخص لآخر وتتراوح من أيام إلى أشهر.
وقال شياو جون إن الصين تريد إيجاد حل للتطرف، وهو مشكلة تكافح أوروبا لحلها.