أظهرت تغطية بثتها وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة سفنا حربية روسية تجري تدريبات في بحر بيرينج الذي يفصل بين روسيا وآلاسكا في إطار أكبر مناورات عسكرية لموسكو منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
وتستمر مناورات فوستوك-2018 (الشرق-2018) حتى يوم 17 سبتمبر ، وهي تجرى في سيبيريا والمياه المقابلة لساحل روسيا الشرقي ويشارك فيها 300 ألف فرد وأكثر من ألف طائرة عسكرية إضافة إلى أسطولين بحريين.
وتجرى المناورات في وقت زادت فيه حدة التوتر بين الغرب وروسيا. وقال حلف شمال الأطلسي إنه سيتابع التدريبات عن كثب، وكذلك الولايات المتحدة التي لها وجود عسكري قوي في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وتفقد الرئيس فلاديمير بوتين المناورات أمس الخميس وتعهد في كلمة ألقاها للجنود بتعزيز الجيش الروسي وتزويده بجيل جديد من الأسلحة والمعدات. وقال بوتين إن روسيا بلد مسالم مستعد للتعاون مع أي دولة مهتمة بالشراكة، لكن واجب الجندي أن يكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن بلاده وحلفائها.
وبثت وزارة الدفاع مقطعا مصورا اليوم الجمعة يظهر المدمرة (فايس أدميرال كولاكوف) وسفينة الإنزال (ألكسندر أوبراكوفسكي) من الأسطول الشمالي في محاكاة لعملية إنقاذ في بحر بيرينج.
وأظهر مقطع آخر عشرات المظليين وهم يقفزون من طائرة وينزلون من طائرات هليكوبتر باستخدام حبال إلى منطقة زابايكالسك في سيبيريا بشرق البلاد.
كما بثت الوزارة مقاطع مصورة لصواريخ سطح جو طويلة المدى تطلق من نظام إس-300 ونظام صواريخ بوك متوسطة المدى.