هدد الصحفى الأمريكى المخضرم، بوب وودوارد، بنشر تسجيلات المقابلات التى اعتمد عليها فى كتابه الأخير عن البيت الأبيض، "خوف: ترامب فى البيت الأبيض"، ذلك بسبب الهجوم المتواصل ضده وإتهامه بالتلفيق والكذب.
وقال وودوارد، فى مقابلة مع قناةCBS، الأمريكية، الجمعة، إنه جمع "مئات الساعات من التسجيلات". لذا ، "إذا خرج شخص ما وأنكر شيئًا محددًا. إذا أراد شخص أن يتحدانى شخصيًا فسوف أستخدمها." واستدرك "بالطبع، مرة أخرى، لقد أبرمت اتفاقيات مع أشخاص بأن هذه المصادر ستبقى سرية".
وودوارد هو الصحفى الذى كشف عن فضيحة التنصت الشهيرة التى تعرف بـ "ووترجيت"، وكانت سببا فى عزل الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون عام 1972.
وواجه كتاب وودوارد الأخير، الذى يتناول بالتفصيل الخلل فى البيت الأبيض، نفى مسئولين لهم علاقات وثيقة بالرئيس، بما فى ذلك المدير السابق للمجلس الاقتصادى الوطنى جارى كوهن ورئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى ووزير الدفاع جيمس ماتيس. كما وصف ترامب الكتاب بأنه "خداع" و "تضليل للشعب".