طالب الادعاء العام فى السلفادور، الجمعة، بتسليم الرئيس السابق ماوريسيو فونيس، وثلاثة من أسرته للاشتباه فى تورطهم بتهم تتعلق بالفساد.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم أن فونيس وأقاربه وعددًا من المسؤولين السابقين متهمون باختلاس حوالى 351 مليون دولار من الأموال العامة، مشيرة إلى أن الرئيس السابق وأسرته يقيمون حاليًا فى دولة نيكاراجوا التى منحتهم اللجوء السياسي، وينكر الرئيس السابق فونيس تلك الاتهامات الموجهة إليه.
ويأتى طلب التسليم بعد يوم واحد من بدء تحقيق مستقل حول تحويل مزعوم لحوالى 10 ملايين دولار تبرعت بهم تايوان خلال فترة حكم فونيس (2009-2014).
وأوضحت الشبكة أن الأموال تم تحويلها على ما يبدو من وزارة الخارجية إلى الرئاسة واستخدمها حزب فونيس السياسى للدعاية السياسية.
وكانت محكمة فى السلفادور قد قضت منذ أيام على الرئيس الأسبق إلياس أنطونيو ساكا بالسجن لمدة 10 سنوات وبإعادة مبلغ 260 مليون دولار من أصل 301 مليون تم اختلاسها خلال سنوات حكمه التى استمرت من 2004 ولغاية 2009.