أخبار البرازيل
أدى الرئيس البرازيلى السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، اليمين الدستورية رئيسا للديوان فى منصب وزير فى حكومة الرئيسة ديلما روسيف، وسط احتجاجات غاضبة من المعارضين الذين يتهمونه بمحاولة التهرب من اتهامات بالفساد.
تولى لولا منصبه الجديد فى مشهد صاخب فى القصر الرئاسي، حيث صاح أحد المحتجين "عار!"، فيما ردد أنصار الرئيس السابق شعارات يتهمون فيها خصومهم بالسعى الى "الانقلاب".
وقالت روسيف التى اختارت مراهنة محفوفة بالمخاطر من خلال تعيين معلمها السياسى القديم: "صراخ الانقلابيين لن يجعلنى اغير مسارى أو يركع شعبنا".
تزامنا ارتفعت اسعار سوق الاوراق المالية فى ساو باولو حتى خمسة فى المئة عند الافتتاح الخميس، فيما تترنح حكومة روسيف فى مواجهة فضيحة الفساد المتصاعدة.