تتساقط الأقنعة التي يرتديها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فبعد إصداره قانون يسمح بترخيص بيوت الدعارة، كشف ذلك عن تناقضات الديكتاتور العثماني الذى طالما دعا لإحياء روح الدولة الإسلامية وتعاليمها.
وفي هذا التقرير نوضح حقائق عن بيوت الدعارة في تركيا:
أفتتح أول بيت دعارة في تركيا في فترة الإمبراطورية العثمانية بتعليمات رسمية عام 1884
الدولة التركية ملزمة بإجراء فحوصات صحية منتظمة للنساء العاملات في الدعارة
تشرف الشرطة على هذه الأعمال ولا يسمح بدخول الأشخاص أقل من 18 عاما
للعمل في بيوت الدعارة يجب أن تحضر الزوجة وثيقة تظهر رضا زوجها
بعض النساء يفضلن العمل في بيوت الدعارة بدلا من ممارسة الجنس في الشوارع
لا تستطيع النساء بتلك البيوت التقاعد حتى إذا تقدمن في العمر
نادت جمعية "شفقة" بفتح بيوت دعارة للذكور
لقي هذه النداء ترحيبا من الرجال وتقدم 2000 في غضون أسبوع بطلب للعمل في الدعارة