كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، النقاب عن أن سلاح الجو الإسرائيلى يدرس تدمير مخازن سلاح القنابل العنقودية التى يمتلكها بسبب الانتقادات التى وجهت له من قبل جهات مسئولة فى إسرائيل وخارجها.
وأضافت الصحيفة أنه من بين الجهات العالمية التى وجهت انتقادات لاذعة للجيش الإسرائيلى بسبب امتلاك هذه القنابل المحرمة دوليا، لجنة "فينوجراد" المسئولة عن تقصى حقائق حرب لبنان الثانية التى اندلعت فى عام 2006، حيث استخدم سلاح الجو هذه القنابل للضرب مناطق سكنية مأهولة.
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة استندت إلى الوثيقة الدولية الموقع عليها أكثر من 100 دولة حول العالم والتى تمنع استخدامها لأضرارها على المدنيين، فيما لم توقع عليها تل أبيب.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى استخدمها أيضا فى عملية الرصاص المصبوب عام 2008 ،ضد قطاع غزة والتى أدت إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف من سكان غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بالجيش الإسرائيلى، أن تدمير مخازن القنابل العنقودية سيكلف مبالغ باهظة، علاوة على عدم توافر الأماكن التى ستستخدم للتخلص منها.