قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو جويتريش، يشعر بالحزن بشأن الخسائر فى الأرواح الناتجة عن إعصار مانجخوت الذى ضرب دولة الفلبين، وذلك فى بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام، بشأن إعصار مانجخوت.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، فى بيانه المنشور على موقع الأمم المتحدة، "يشعر الأمين العام بالحزن إزاء التقارير التى تفيد بحدوث خسائر فى الأرواح ودمار واسع النطاق ناجمة عن إعصار مانجخوت فى الفلبين، ويود أن يتقدم بتعازيه لأسر الضحايا".
وأضاف البيان، "يثنى الأمين العام على قيادة السلطات الوطنية وسلطات المقاطعات لجهودها فى التأهب والاستجابة لاحتياجات المجتمعات المتضررة، وتعمل منظومة الأمم المتحدة داخل البلد بالفعل على دعم جهود الاستجابة التى تقودها الحكومات وتقف على أهبة الاستعداد لزيادة المساعدة حسب الطلب".
وكانت السلطات الفلبينية، قد طالبت ملايين الأشخاص ممن هم فى مسار إعصار قوى شمالى البلاد خاصة أولئك الذين يعيشون فى المناطق الساحلية، الاستعداد لإخلاء منازلهم.
وقال الناطق الرسمى باسم الحكومة المحلية روجيليو سيندينج - حسبما ذكر راديو "أوروبا 1" الخميس الماضى - أن عمليات الإجلاء الوقائى جارية فى البلدات الساحلية وفى القرى المعرضة لهذا الإعصار، موضحا أن البلاد ستشرع فى المزيد من عمليات الإخلاء.
وكان مكتب الأرصاد الجوية قد قال إن الإعصار مانجخوت يأتى مصحوبًا برياح سرعتها 205 كيلومترات فى الساعة، مضيفا أنه من المتوقع أن يصل الإعصار إلى أراضى مقاطعة كاجايان، على بعد 416 كيلومترًا شمال مانيلا، يوم السبت.
يذكر أن "ريكاردو جلاد" المدير التنفيذى للمجلس الوطنى للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أكد أن أسوأ السيناريوهات المتوقعة فى المناطق التى ستتضرر هى انهيار منازل بسبب الرياح القوية والعواصف والفيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة.
وتابع "أن عمليات الإجلاء الاستباقية سيتم التعامل معها من قبل وحدات الحكومة المحلية بمساعدة الشرطة والجنود ابتداء من اليوم الخميس أو الجمعة"، كما وضعت فرق الطوارئ الطوعية فرقها فى حالة تأهب لمساعدة ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص يمكن أن يتضرروا من الإعصار وهو الأقوى حتى الآن هذا العام.