أخبار أذربيجان
اصدرت أذربيجان عفوا عن 14 معارضًا سياسيًا وناشطًا فى مجال حقوق الإنسان اعتبرتهم المنظمات غير الحكومية بأنهم "سجناء سياسيين" وتم إطلاق سراحهم، حسب ما جاء فى مرسوم اصدره الرئيس الهام علييف ونشر اليوم الخميس.
وجاءت عملية الافراج عن هؤلاء الأشخاص فى إطار عفو رئاسى استفاد منه ما مجموعه 148 سجينًا، ومن بينهم المدافعون عن حقوق الإنسان، انار مامدلى، ورسول جعفروف، وكذلك توفيق ياكوبلو، نائب رئيس حزب "مساواة" وهو أكبر حزب معارض فى البلاد.
والمعارضون الـ14 الذين افرج عنهم هم من ضمن لائحة من 28 شخصا اعتبروا "سجناء سياسيين" من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان فى أذربيجان.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس قال جورجى غوجيا، مدير جنوب القوقاز فى المنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش: "إنه نهار جيد جدا لأذربيجان. أطلق سراح الكثير من السجناء السياسيين".
وأضاف: "لكن لا يزال هناك آخرون فى السجن ويجب أن يطلق سراحهم بدون تأخير". ولا تزال الصحافية المشهورة بتحقيقاتها والناشطة فى مجال التصدى للفساد خديجه اسماعيلوف التى صدر بحقها حكم بالسجن لمدة سبع سنوات، قيد الاعتقال.
ومن ناحيتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فديريكا موجيرينى فى تغريدة إنه "خبر سار لأذربيجان يتعلق بحقوق الإنسان"، مضفية "أنه أمر مشجع بعد المحادثات التى اجريتها فى باكو" عاصمة اذربيجان.
ورأى نائب البرلمان الأوروبى الكسندر غراف لامبسدورف، فى عملية الافراج عن هؤلاء السجناء "إشارة إلى أن الحكومة الاذربيجانية مهتمة بترميم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي" مضيفًا أن سجناء آخرين يجب أن يطلق سراحهم أيضًا.