فتح الاتحاد الأوروبى تحقيقات مع شركات (بى إم دبليو) و(دايلمر) و(فولكسفاجن) الألمانية لصناعة السيارات للاشتباه لتعمد التباطؤ فى تطوير وطرح تقنيات صديقة للبيئة، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات من فضيحة "ديزل جيت".
وقالت المفوضية الأوروبية فى بيان اليوم الثلاثاء، مقتطفات منه إنها تفحص ما إذا كانت (بى إم دبليو) و(دايلمر) و(فولكسفاجن) قد اتفقت على عدم التنافس على تطوير ونشر أنظمة مهمة للحد من الانبعاثات الضارة من السيارات التى تعمل بالجازولين وسيارات تعمل بالديزل.
يشار إلى أن الأضواء أصبحت مسلطة على (فولكسفاجن) وشركات أخرى عقب الكشف عن قيامها بالتلاعب بنتائج اختبارات الانبعاثات.
وكان عملاق صناعة السيارات الألمانى قد اعترف فى سبتمبر 2015 بالغش فى اختبارات انبعاثات العادم فى 11 مليون مركبة حول العالم منذ عام 2009 فى أكبر فضيحة تضرب الشركة، والتى أدت إلى انخفاض قيمتها السوقية بدرجة كبيرة وأجبرت رئيسها التنفيذى على الاستقالة، وألحقت أضرارا بصورة الشركة العالمية.