بعد أيام قليلة من إصدار السلطة القضائية حكما بالسجن 6 سنوات على صهره ومدير مكتبه، شن الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد هجوما لاذعا على السلطة القضائية وكبار مسئولى النظام، داعيا إياهم للكشف عن قائمة ثرواتهم إلى الإيرانيين، منتقدا إدارة البلاد والوضع الإقتصادى.
ونشر نجاد الذى اعتاد على أن يثير الجدل حوله مقطع فيديو، انتقد فى بدايته الوضع الاقتصادى المتردى عازيا ذلك الوضع إلى العقوبات وإدارة البلاد وعدم وجود خطة اقتصادية واضحة لإنقاذ الوضع، بما فيها أعمال الشفافية وإعلان المسئولين عن ثرواتهم.
♦️ #تیزر
🚨 پیام تصویری دکتر احمدی نژاد در خصوص
📌 وضعیت اقتصادی
📌 شفافیت و مبارزه با مفاسد
📌 نحوه اداره کشور
🔻 تا ساعاتی دیگر در 👇
🚩 کانال رسمی تلگرام پایگاه اطلاع رسانی دکتر احمدی نژاد
🆔 dr_ahmadinejad pic.twitter.com/PcfjqAgfhf
— دکتر محمود احمدی نژاد (@Ahmadinejad_fa) September 16, 2018
ووصف نجاد رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب بالشخص غير المتزن، الذى يثير المشكلات ويلفق التهم له وللمقربين منه منذ عام 2012 بالتعاون مع وزارة الاستخبارات، قائلا إن كافة المسئولين على علم بما قام به وأن جل همه هو تلفيق التهم لخصومه.
وانتقد نجاد عائلة لاريجانى التى تهيمن على السلطات القضائية والتشريعية معربا عن معارضته لتولى الأخوين على لاريجانى رئاسة البرلمان وآملى لاريجانى رئاسة السلطة القضائية.
وقضت محكمة إيرانية، الأسبوع الماضى بسجن حليفة وصهره رحيم مشائى أكثر من 6 سنوات، بتهم التظاهر والدعاية ضد النظام، ويرى نجاد، أن القضايا ضد حلفائه لها دوافع سياسية.