قالت مجلة "فورين بولسى" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يمضى فى تعيين عشرات السفراء لشغل المناصب الشاغرة فى الخارجية الأمريكية، إلا أن الدبلوماسيين المخضرمين يشيرون إلى مشكلة بالقائمة الخاصة بالرئيس وهى أن الأغلبية العظمى من الأسماء المطروحة بها من الرجال البيض.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه المسألة تعود إلى ما قبل إدارة ترامب، فوزارة الخارجية لم تكن أبدا ممثلة بشكل دقيق للتنوع العنصرى والعرقى للمجتمع الأمريكى، إلا أن نحو 10 من المسئولين السابقين والحاليين بالخارجية الأمريكية قالوا لفورين بولسى إن فشل ترامب فى التعامل مع المشكلة سيفاقم على الأرجح من تحديات التشغيل بالوزارة وربما يقوض أولويات السياسة الخارجية فى الخارج.
وتوضح المجلة أنه من بين 119 سفيرا عينهم ترامب منذ توليه مهام الرئاسة أوائل العام الماضى، فإن أكثر من 91% منهم، حوالى 109 دبلوماسى من البيض، و73.9% بواقع 88 سفير من الرجال، بحسبتحليل أجرته المجلة، وكان خمسة من السفراء الذين عينهم ترامب من اللاتينيين.
ولم يختر ترامب أى سيدة من أصول أفريقية، وفى المقابل كان هنالك 24 سيدة أمريكية من أصول أفريقية عملن كسفيرات حول العالم من النيجر وحتى أوزباكستان.
وقالت يونيس ريديك، التى عملت سفيرة لواشنطن لدى النيجر حتى أكتوبر 2017 إنهم لديهم أشخاص ملونيين لديهم خبرة ومهارة ويعدون متحدثون رائعون باسم القيم الأمريكية وينبغى أن يكونوا هناك،يجب أن يكونوا فى مقدمة القوات الدبلوماسية.