دعت فرنسا وألمانيا، الصين لإغلاق معسكرات "إعادة التأهيل" فى إقليم شينجيانج المضطرب بأقصى غرب البلاد، حيث يعتقد أن قرابة مليون من أقلية الويجور وغيرهم من المسلمين محتجزون ضمن عملية لغرس مفاهيم سياسية فيما تتزايد الضغوط على الأمم المتحدة من أجل التحرك.
وفجرت التقارير عن احتجاز أبناء هذه الأقلية وفرض مراقبة مشددة عليها فى شينجيانج انتقادات دولية منذ كشف هذا الأمر الشهر الماضى.
وتقول بكين إن إقليم شينجيانج يواجه تهديدا خطيرا من المتشددين الإسلاميين والانفصاليين، حيث ينفى مسؤولون إساءة معاملة المسلمين هناك ويقولون بدلا من ذلك إنهم يخضعون بعض الناس لدورات تدريبية "مهنية" لمنع انتشار التطرف.
وألقت الصين باللوم على جماعة تدعى حركة تركستان الشرقية الإسلامية فى الكثير من الهجمات التى شهدها الإقليم فى السنوات القليلة الماضية رغم أن بعض الخبراء شككوا إن كانت الجماعة موجودة بأى تشكيل متماسك.
وتزامنت دعوات القوى الأوروبية فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، مع أول حدث يشهده المجلس بهذا الشأن.
وقال دولكون عيسى رئيس المجلس العالمى للويجور أمام المجلس أن ما نشهده الآن فى تركستان الشرقية هو أكثر من مجرد قمع، إنها حملة محو متعمدة من الحكومة الصينية تستهدف هوية الويجور.