غادر الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن اليوم الخميس كوريا الشمالية عائدا إلى بلاده فى ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام تضمنت قمته الثنائية الثالثة مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج -أون والزيارة الرمزية إلى جبل بيكدو .
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، عن يون يونج -تشان كبير المستشارين الرئاسيين قوله فى مؤتمر صحفى فى سول، إن الرئيس مون فى طريقه إلى سول".
وجاءت مغادرة مون في أعقاب رحلته المشتركة مع الزعيم الكورى الشمالى إلى جبل بيكدو التى أبرزت نجاح قمتهما الثنائية فى بيونج يانج.
وتمثل عودة الرئيس الكورى الجنوبى إلى سول نهاية أول زيارة له إلى بيونج يانج تستهدف كسر الجمود فى محادثات نزع الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وفى إعلان مشترك صدر أمس الأربعاء، أكد مون وكيم التزامهما بالتخلص الكامل من شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وفى بادرة واضحة للإجابة جزئيا على طلب الولايات المتحدة الحصول على مزيد من خطوات نزع السلاح النووى، وافق الزعيم الكورى الشمالى على تفكيك موقع اختبار الصواريخ ومنصات الإطلاق فى دونج تشانج رى بشكل دائم.. كما عرض تفكيك منشأة يونج بيون النووية نهائياً مقابل "تدابير مقابلة" معينة من الولايات المتحدة.