أكد مسئول الأمن السابق فى قصر الإليزيه، ألكسندر بينالا، أمام لجنة تحقيق فى مجلس الشيوخ أمس الأربعاء، أنه "ليس شرطيا ولا حارسا شخصيا لرئيس الجمهورية" بل "تم توظيفه تحت مسمى مكلف بمهمة" فى مكتب إيمانويل ماكرون.
وقالت قناة فرانس 24 الفرنسية، إن بينالا أشار إلى أن السلاح الذى كان يحمله "لم يكن متعلقا بأمن رئيس الجمهورية وإنما بأمنه الشخصى".
يذكر أن صحيفة "لوموند" بتاريخ الأربعاء فى 18 يوليو، كشفت أن شابا غامضا ذا لحية يعتمر خوذة شرطى تعرض بالضرب لمتظاهرين اثنين فى الأول من مايو فى ساحة كونتريسكارب فى باريس، هو فى الواقع معاون "مقرب" من الرئيس، كان من المفترض أن يحضر المسيرات بصفة مراقب فقط ضمن قوات النظام.
وبعد أربعة أيام، أدين بينالا فى الوقت الذى أدين فيه أيضا موظف فى الحزب الرئاسى، للقيام "بأعمال عنف جماعية".
ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ إلى معرفة ما إذا كان الشاب الذى شوهد بشكل منتظم إلى جانب رئيس الدولة أثناء تنقلاته، شغل منصبا ضمن فريق الحرس الشخصى للرئيس.