جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الدعوة إلى إطلاق سراح اثنين من صحفيى وكالة "رويترز" كانت بورما قد سجنتهما.
وحكم على الصحفيين والون (32 عاما) وكياو سوى او (28 عاما) بالسجن سبع سنوات بتهمة "المساس بأسرار الدولة" أثناء إجرائهما تحقيقا حول فظائع ارتكبت بحق الروهينجا المسلمين خلال حملة شنها الجيش فى ولاية راخين.
وقال جوتيريس خلال مؤتمر صحافى الخميس إنّ "من غير المقبول" أن يتم الحكم على وا لون وكياو سوى او "بسبب ما كانا يقومان به" بصفتهما صحافيَّين فى بورما.
وأضاف "آمل أن تتمكن الحكومة من إصدار عفو للإفراج عنهما فى أقرب وقت ممكن".
والأسبوع الماضى دافعت الزعيمة البورمية أونج سان سو تشى بقوة عن سجن الصحفيَّين، وذلك فى معرض ردّها على موجة الانتقادات الدولية للمحاكمة التى اعتُبرت محاولةً لإسكات الصحافة الحرة.
وقالت سو تشى على هامش منتدى آسيان الاقتصادى فى هانوى "لم يُسجنا لأنهما صحفيان" بل لأنّ "المحكمة قرّرت أنهما انتهكا القانون".
ورداً على سؤال، عبّرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هالى الخميس، عن أسفها لموقف سو تشى، قائلةً "لدينا حاليا مشكلة تواصل مع بورما. ما يقولونه، لا أحد يفهمه. وما نقوله، لا يسمعونه".
وقالت هالى "على المجتمع الدولى التحدّث بصوت واحد بشأن بورما".