ذكر تشو ميونج جيون، وزير الوحدة الكورى الجنوبى، اليوم الجمعة، إن الحكومة ستضاعف جهودها لإنهاء أطول حرب وأطول فصل فى الكون، لافتا إلى أجواء السلام التى شهدتها شبه الجزيرة الكورية مؤخرا.
وأشار الوزير إلى أجواء المصالحة بين الكوريتين التى أبرزتها الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس مون جيه إن إلى بيونج يانج ، مؤكدا أن هذا يمكن أن يكون أساسا مهما لتنمية العلاقات بين الكوريتين فى المستقبل.
وأوضح "تشو" إنه بموجب اتفاق القمة، سيبذل الجانبان جهودا للسماح للعائلات المنفصلة بالالتقاء فى أى وقت فى مركز إعادة جمع الشمل فى منطقة جبل كومكانج على الساحل الشرقى من كوريا الشمالية، كما سيتمكن أفراد العائلة من التحدث إلى أقاربهم على الجانب الآخر من الحدود عبر مكالمات الفيديو وتبادل الرسائل والرسائل المسجلة.
ووافق "مون" و"كيم" على البحث عن سبل للعائلات المنفصلة عن بعضها لزيارة مسقط رأسها إن أمكن، رغم أنها ليست فى الاتفاق المكتوب، وهو إعلان بيونج يانج.
وتبذل الكوريتان أيضا جهودا مشتركة لإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية بنهاية العام الجارى.