أعلن مرشّح اليمين المتطرّف لانتخابات الرئاسة البرازيلية جايير بولسونارو الذى طُعن فى الشارع قبل ثلاثة أسابيع، الجمعة أنه لن يُشارك فى أى مناظرة قبل الدورة الأولى فى 7 أكتوبر.
وقال المرشّح الذى لا يزال فى المستشفى، لموقع صحيفة "فولها دى ساو باولو"، "أنا ألتزم برأى الأطباء بشكل صارم. يستحيل بالنسبة إلى الخروج إلى الشارع والمشاركة فى مناظرات قبل الجولة الأولى". وأضاف "سأشارك (فى الحملة) من خلال الإنترنت".
أصيب بولسونارو بعد طعنه بنزيف حاد فى الأمعاء، ولكن أمكن إنقاذه لوجوده بالقرب من المستشفى فى بلدة ميناس جريس. ويتابع إبناه خوض الحملة الانتخابية لصالح والدهما.
وقال المرشّح فى أوّل مقابلة له منذ الهجوم "لقد كان ذلك صعبًا جدًا. (كنتُ) شبه ميت. وجودى هنا معجزة"، وهو كان عبّر فى وقت سابق عبر فيسبوك عن الأمل فى خروجه من المستشفى نهاية الشهر.
وأكّد النائب البالغ الثالثة والستين من العمر "سنعود من أجل أن نجعل من البرازيل أُمّة عظيمة"، وتُشير استطلاعات الرأى إلى تقدّمه على منافسيه فى نتائج انتخابات الدورة الأولى فى 7 أكتوبر مع 28% من نوايا التصويت، ما يضمن له الانتقال إلى الدورة الثانية.