افتتح وانج يى أكبر مسؤولى السياسة الخارجية الصينية سفارة جديدة فى جمهورية الدومنيكان،الجمعة، بعد أن قطع هذا البلد الواقع فى الكاريبى علاقاته مع تايوان فى خطوة أثارت قلق الولايات المتحدة بسبب تراجع عدد حلفاء تايوان.
ولا ترتبط الآن تايوان التى تحظى بحكم ذاتى بعلاقات رسمية إلا مع سبعة عشرة دولة فقط كلها تقريبا من الدول الصغيرة والأقل نموا فى أمريكا الوسطى والمحيط الهادى ومن بينها بليز وناورو، وقال وانغ فى كلمة بثها التلفزيون الرسمى الصينى "شهدنا انفراجة تاريخية".
وإلى جانب القرار الذى اتخذته جمهورية الدومنيكان فى مايو حولت بنما والسلفادور اعترافهما أيضا إلى بكين خلال العامين الأخيرين. واستدعت الولايات المتحدة كبار دبلوماسييها فى تلك الدول وحذرت من أن الصين تقدم حوافز اقتصادية فى محاولة لفرض هيمنتها.
وتفجرت توترات بين الولايات المتحدة ودول بالمنطقة بسبب سياسات الرئيس دونالد ترامب المتشددة ضد الهجرة.
وتقول تايوان إن الصين عرضت على جمهورية الدومنيكان حزمة استثمارات وقروض يبلغ حجمها 3.1 مليار دولار لإقناعها بقطع العلاقات على الرغم من أن الصين قالت إنه لم تكن هناك شروط اقتصادية مسبقة.
وقال وانغ فى هجوم على الانتقادات الأمريكية إن جمهورية الدومنيكان لها الحق المطلق فى تحديد سياستها الخارجية بصفتها دولة ذات سيادة وليس من حق دول أخرى التدخل.