قالت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، السبت، إنها ستقترح جعل عملية التأهل للحصول على إقامة دائمة فى الولايات المتحدة أصعب بالنسبة للأجانب الذين يعيشون فى البلاد ويحصلون على إعانات عامة مثل المساعدات الغذائية أو المساكن العامة أو الرعاية الطبية.
وسيتضمن الإجراء المقترح من وزارة الأمن الداخلى تعليمات لمسؤولى الهجرة ببحث ما إذا كان أى شخص قد حصل على سلسلة من الإعانات الممولة من أموال دافعى الضرائب والتى تحدد بمقتضى القانون ما إذا كان من المرجح أن يصبح المهاجر عبئا على المجتمع.
ويلزم قانون الهجرة الأمريكى منذ فترة طويلة المسؤولين باستبعاد أى شخص من المحتمل أن يصبح "عبئا عاما" فى حالة حصوله على إقامة دائمة.
ولكن الخطوط الارشادية المطبقة فى الولايات المتحدة منذ نحو عشرين سنة تقصر بشكل ضيق وصف "العبء العام" على الشخص الذى "يعتمد على الحكومة بشكل أساسى فى معيشته" سواء من خلال المساعدات النقدية المباشرة أو الرعاية طويلة الأجل التى تمولها الحكومة.
ويمثل اقتراح إدارة ترامب تخليا كبيرا عن التوجيهات الحالية المطبقة منذ عام 1999 والتى تحظر بشكل محدد على السلطات أن تأخذ فى اعتبارها مثل هذه المزايا غير النقدية عندما تحدد مدى أحقية الشخص للهجرة للولايات المتحدة أو البقاء فى البلاد. وستطبق هذه التغييرات على الساعين للحصول على تأشيرة أو إقامة قانونية دائمة ولكنها لن تشمل الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للحصول على الجنسية الأمريكية. وقالت كيرستشن نيلسن وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية "بموجب القانون الاتحادى المطبق منذ فترة طويلة يتعين على الساعين للهجرة إلى الولايات المتحدة إثبات أن بإمكانهم إعالة أنفسهم ماليا.
"هذا البند المقترح سيطبق قانونا أجازه الكونجرس بهدف تشجيع اعتماد المهاجرين على أنفسهم وحماية الموارد المحدودة من خلال ضمان ألا يصبحوا عبئا على دافعى الضرائب الأمريكيين".