قال موقع "بلومبرج" الأمريكى، إن المرشح الجمهورى تيد كروز اختار شخصا معاديا للمسلمين كأبرز مستشاريه فى مجال السياسة الخارجية.
وأوضح الموقع أن كروز كان من المقرر أن يعلن عن فريقه للأمن القومى فى حملته الانتخابية، أمس الخميس، وتضم هذه القائمة الكثير من المتمردين فى السياسة الخارجية وعدد قليل من السياسيين المخضرمين، وهناك أسماء من المحافظين الذين لا يتفقون على واحدة من أكثر القضايا المحلة التى تواجه الرئيس القادم، وهى تعريف معنى التطرف ومواجهته.
والاسم الأول فى قائمة مستشارى كروز، هو فرانك جافنى، المسئول السابق بالبنتاجون فى عهد إدارة رونالد ريجان، والذى يواجه اتهامات بأنه واحد من أكثر دعاة الإسلاموفوبيا فى الولايات المتحدة. فعندما اقترح ترامب منع دخول المسلمين مؤقتا للولايات المتحدة، استند إلى استطلاع عن المسلمين الأمريكيين أجراه مركز أبحاث أسسه جافنى، وهو مركز سياسة الأمن، وخلص إلى أن ربع المسلمين الأمريكيين دعموا الجهاد العنيف ضد الولايات المتحدة وهو ما أدى إلى تكهنات فى الصحافة الأمريكية بأن جافنى يقدم المشورة لترامب.
إلا أن جافنى هو رجل كروز، وفى مقابلة معه قال إنه التقى السيناتور أثناء حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ عام 2012، وإنه أطلعه على التحقيق الذى تجريه المباحث الفيدرالية على صلة مؤسسة الأرض المقدسة ذات الصلة بتنظيم الإخوان، وكيف أن الشريعة تمثل تهديدًا لأمريكا، ويعد من دعاة تصنيف الجماعة تنظيما إرهابيا.