يروى الطفل محمد جابر الغفرانى الذى يبلغ من العمره 13 سنة، جرائم النظام القطرى بحقة، ويقول ولدت فى مستشفى حمد فى قطر وجئت إلى جنيف لاسترجاع جنسيتى ولمطالبة حقوق الانسان العالمية وبالاخص القطرية، ويتسائل الطفل لا أدرى ماذا فعلت بحياتى؟.
وأضاف، في فيديو، أن مطالبه تكمن فى استعادة جنسيته مجددا من النظام القطرى، هو وجميع أطفال القبيلة، ممن يتمنون العودة مجددا للعيش فى وطنهم والدراسة هناك.
وتعد قبيلة الغفران هى أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويمارس النظام القطرى الاضطهاد ضدهم منذ عام 1996، وفي عام 2004 سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من الغفران، وفي سبتمبر 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته، وتنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.