وضع البابا فرنسيس أكليل الزهور على نصب الحرية، بحضور ريموندو فيجونيس، الرئيس اللاتفى، فى ريجا عاصمة لاتفيا، والتى تقع على ساحل بحر البلطيق عند مصب نهر داوجفا، وذلك خلال المرحلة الثانية من زيارته لدول البلطيق.
وكانت داليا جرباوسكايتى، الرئيسة الليتوانية، استقبلت البابا فرنسيس السبت الماضى خلال المرحلة الأولى من جولته فى ليتوانيا الكاثوليكية، حيث تستمر الجولة أربعة أيام فى دول البلطيق الواقعة على الجانب الشمالى الشرقى للاتحاد الأوروبى.
وسيزور البابا ليتوانيا ولاتفيا واستونيا، التى لا تزال تحمل رغم قربها الكبير من الغرب، ندوب الاحتلال الالمانى والسوفياتى، لمدة 4 أيام، حيث شهدت دول البطليق تحولا جذريا منذ سقوط الشيوعية، فيما تواجه الكنيسة سلسلة من فضائح التعديات الجنسية على الاطفال.
ويزور البابا دول البلطيق الثلاث فى الذكرى المئوية لاستقلالها الذى حصلت عليه بعد الحرب العالمية الاولى.