اعتذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن الأخطاء التى ارتكبت فى التعامل مع الجدل حول رئيس الاستخبارات السابق هانز جورج ماسين.
وأقرت ميركل ، فى مؤتمر صحفى ، بأن قرار إقالة رئيس الاستخبارات السابق هانز جورج ماسين من منصبه ما كان إلا لمكافأته فقط بوظيفة أعلى أجرا وترقية إلى منصب فى وزارة الداخلية.
وفى تحرك غير مسبوق ، اعترفت المستشارة الألمانية بأنها كانت تركز بشدة على الإجراءات فى وزارة الداخلية ولم تبدِ اهتمامًا كافيًا لما ينشغل به الناس عندما يسمعون عن الترقية.
وقالت ميركل : "آسفة لأننا سمحنا بحدوث ذلك".. مضيفة : "إن الحل الذى وجده الائتلاف لماسين والذى سيكون الآن مستشاراً لوزارة الداخلية مناسب ، ومن المرجح أن يُنظر إليه على أنه معقول من جانب الجمهور تحديداً لأنه ليس ترقية".
وعلق الموقع الرسمى لإذاعة (دويتشه فيله) الألمانية قائلا : "إن هذا الاعتراف يجب أن يساعد فى تهدئة الأمور نظرا لأن المستشارة لم تقدم اعتذارًا علنيًا قبل ذلك".
وأضافت ميركل : "إن الائتلاف بحاجة إلى التركيز على حل مشكلات الناس فقد انشغلنا كثيرًا بأنفسنا في العديد من المجالات وهذا يجب أن يتغير"..مشيرة إلى قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وقطاع الرعاية وأنظمة وقود الديزل باعتبارها بعض القضايا التى يتعين معالجتها.