أعلن مسئولون يابانيون اليوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع تعكف حاليا على تطوير قنابل أسرع من الصوت لتعزيز الدفاع عن الجزر النائية، من بينها جزر سينكاكو التى تطالب بها الصين وتطلق عليها دياويو.
ونقلت صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية عن المسئولين قولهم "إن القنبلة ستطلق بواسطة صاروخ، حيث ستنفصل منه على ارتفاع عال جدا ثم تسقط بسرعة تفوق سرعة الصوت نحو الهدف على الأرض".
وأضافوا أن الوزارة تهدف إلى دخول هذه القنابل حيز الاستخدام الفعلى فى العام المالى 2026، من خلال رفع جدول التطوير الأولى الخاص بها بنحو سبع سنوات.
وستطلق قذائف القنابل من منصات إطلاق متنقلة، ونظرا لطول مداها، يمكن تعريف القنابل إلى جانب صواريخ اليابان طويلة المدى، بأنها هجومية في طبيعتها، مما يثير المخاوف فى البلدان المجاورة.
كما أفاد المسئولون بأن سرعة الطيران العالية للقنبلة تجعل من الصعب اعتراضها، ومن المتوقع أن يتم إطلاق القنابل من أى جزيرة حول الجزر المحتلة.
وتسعى الوزارة إلى نشر وحدات صواريخ لاستهداف السفن على جزيرتى مياكو وإيشيجاكي فى أوكيناوا ردا على الجيش الصينى الذى يكثف أنشطته فى بحر الصين الشرقى والمياه حول جزر سينكاكو اليابانية.