أعلنت السلطات جنوب المكسيك نزع سلاح قوة الشرطة بأكملها فى منتجع "أكابولكو" ووضعها قيد التحقيق، وذلك للاشتباه بأنه تم اختراق جهاز الشرطة المحلى من قبل عصابات الإتجار فى المخدرات.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن المسئولين فى ولاية "جيريرو" أصدروا مذكرات توقيف بحق إثنين من كبار قادة شرطة "أكابولكو"، لمواجهتهما باتهامات تتعلق بالقتل.
وقالت حكومة الولاية إنها اتخذت هذه الخطوة بسبب الاشتباه فى أن القوة ربما تم اختراقها من قبل جماعات إجرامية، بالإضافة إلى التقاعس التام للشرطة البلدية فى محاربة الجريمة.
وقد تم تجريد بقية أفراد الشرطة من أسلحتهم وأجهزة الراديو والسترات الواقية من الرصاص.. كما أنه من المقرر أن يتولى الجنود ومشاة البحرية وشرطة الولاية مهام فرض القانون فى المدينة الساحلية التى يسكنها نحو 800 ألف شخص.
من جانبها، جددت الحكومة الأمريكية تحذيرها لمواطنيها بشأن تجنب السفر إلى ولاية "جيريرو" بسبب الجماعات المسلحة النشطة فى المنطقة وأعمالهم الإجرامية.
يشار إلى أنه فى العام الماضى، بلغ معدل القتل فى منتجع "أكابولكو" 103 أشخاص لكل 100 ألف شخص، وهو ما يعد واحدا من أعلى المعدلات فى المكسيك والعالم أجمع.