سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء على تنامى مد التشدد داخل السجون البريطانية، وقالت إنه رغم تكثيف جهود الحكومة لمنع المتشددين من نشر أفكارهم المسمومة ونفوذهم فى الداخل من خلال مراقبتهم سواء داخل السجون أو بعد خروجهم، يبدو أن هذه الجهود ليست كافية.
وقال راجان بصرة، وهو باحث فى المركز الدولى لدراسة التطرف (ICSR) فى كينجز كوليدج لندن، إنه "من الصعب جدا قياس ما يحدث داخل السجون".
وأوضح الأكاديمى، الذى أجرى أبحاثا حول التفاعل بين الإجرام والإرهاب فى أوروبا، إن بريطانيا من بين عدة دول تعمل على عدم وضع المتهمين بالإرهاب مع بعض فى جميع سجونها، حتى وإن كانت الاتهامات ليست خطيرة، بينما تضع السجناء الأكثر خطورة فى وحدات منفصلة.
وأضاف فى تصريحات للإندبندنت "نحن نشهد تجربة كبيرة حيث أصبح لدينا الكثير من المتطرفين خلف القضبان أكثر من أى وقت مضى، إنهم فى الغالب يقضون فترة عقوبة قصيرة للغاية ولا أحد يعرف ما هى الطريقة الأكثر فاعلية فى إدارتها".