وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، ادعاءات بريطانيا أن أحد الروسيين المشتبه بضلوعهما فى تسميم العميل السابق المزدوج سيرجى سكربيال وابنته يوليا هو الكولونيل أناتولى تشيبيجا، بأنها "ضرب من التضليل الإعلامى".
وقالت زاخاروفا- عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)- أن الضخ الإعلامى المزيف حول المشتبه بهما ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف تم مباشرة بعد كلمة رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى فى مجلس الأمن الدولى حول أسلحة الدمار الشامل.
وأضافت زاخاروفا- حسبما أفادت وكالة أنباء (نوفوستى) الروسية- أن "ماى وجهت خلال كلمتها التهم جزافا ضد روسيا دون أى دليل أو إثبات".
وأشارت إلى أن الموقع الإلكترونى لصحيفة (ديلى تلجراف) البريطانية ذكر، أمس الأربعاء، أن أحد الرجلين اللذين تشك لندن بضلوعهما فى قضية تسميم سكربيال وابنته يحمل اسم أناتولى تشيبيجا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن المدعو أناتولى فلاديميروفيتش تشيبيجا هو الاسم الحقيقى للشخص الملاحق فى قضية تسميم سكريبال، والذى اسمته الشرطة البريطانية سابقا روسلان بوشيروف.
وتشير لندن إلى أن المواطنين الروسيين ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف اللذين تتهمهما بمحاولة تسميم سكريبال يعملان فى الاستخبارات العسكرية الروسية.